————
أكثر الاعتداءات على المنشآت النفطية كانت من قبل حرس المنشآت النفطية.
في كل مرة إغلاق لحقل نفطي، أو صمام غاز، أو مرفأ صادرات نفطية، وذلك للمطالبة بزيادة مرتب، أو حتى تأخر في وجبة الفطور.
وعلى طريقة خطف الاطفال مقابل فدية هذه المرة اختاروا خطف شعب.
وبدل حل هذا الجهاز الذي صار أكبر عبء على ليبيا، على أمنها القومي، نجد تجاوبا مع ابتزاز الخاطفين.
وكل مرة نتوقع قرار بالفصل من الخدمة، أو اوامر ضبط واحضار، نجد قرارت تعيين، وزيادة مرتبات.
لقد كلفتنا الطبطبة على كتف حرس المنشآت النفطية أكثر من مئة مليار دولار، يعني حسب سعر الصرف قرابة النصف ترليون دينار.
وكلفنا عدم الاكتراث كل هذه المعاناة، وكل هذا العذاب.
يعني قد تقفز مساحة طرح الأحمال إلى عشرة ساعات، وأكثر، في هذا الشتاء الذي يتسلل إلى عظام اطفالنا.
بقلم الاستاذ / عبدالرزاق الداهش