صحيفة الصباح
أستهجن الإتحاد الليبي لجمعيات حماية المستهلك التخبط والتداخل في المهام فيما يتعلق بما أثير بشأن استخدام برومات البوتاسيوم في بعض المطاحن من قبل وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات المؤسسات الرقابية.
واكد الاتحاد في بيان له على ان مركز الرقابة على الأغذية والأدوية هو الجهة الاعتبارية الوحيدة المخولة قانونا بالتواصل مع المواطن وتحذيره وتنبيهه من كل المخاطر التي قد تحدث نتيجة استهلاك مواد غذائية او ادوية لأي اسباب كانت ..
وشدد على ان المركز هو المخول باجراء التحاليل ومن ثم معاقبة من سولت له نفسه العبث بصحة المستهلك حال ثبوت ذلك .
واضاف في بيانه انه على النقابة العامة للمخابز الاهتمام بالجانب العلمي والتدريب والتأهيل والتعاون مع الكليات والمعاهد المتخصصة وانشاء مختبر مركزي لو لزم الامر لمتابعة كافة المنضمين للنقابة .
وطالب الاتحاد الجهات الرقابية بالتركيز على الرقابة الداخلية ومتابعة كافة المنتجات المحلية الزراعية والحيوانية والبحرية .
طالب المركز الوطني لمكافحة الأمراض بإعادة فرض الإجراءات الاحترازية المتمثلة في ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الجسدي ..
وشدد المركز على ضرورة تأهيل مراكز العزل في طرابلس ودعم برنامج مكافحة العدوى وتكثيف حملات التطعيم والتوعية.
واشار المركز إلى ان انخفاض معدل إجراء الاختبارات إلى أقل من 50 اختبار لكل 100 ألف مواطن يقلل من القدرة على رصد المتغيرات المستقبلية لانتشار الوباء.