ظهور نتائج معامل تحاليل المانيا على عينات الدقيق و الخبز المحالة من مصانع الدقيق و المخابز في ليبيا والتي اكدت النتائج ان كامل العينات #خالية من #وجود #مادة_برومات_البوتاسيوم داخلها.
عقب الاخبار المتداولة مؤخرا و التي شككت بمهنية مركز الرقابة على الاغذية و الادوية يرجع مصدرها من تصريحات جهات ومؤسسات اخرى بالدولة الليبية تؤكد وجود مادة برومات البوتاسيوم داخل منتج الخبز و الدقيق بليبيا مستندة على معلومات من واقع اجراء قامت به , يفتقر للمهنية و النزاهة المستندية متجاوزة بذلك اصحاب الاختصاص رامية بسيادة الدولة الليبية عرض الحائط بإحالة عينات لأحد المختبرات لدولة تونس الشقيقة والتي أكدت الأخيرة انها لا تمتلك امكانية الكشف عن مادة برومات البوتاسيوم بمعاملها.
ولما كان لمركز الرقابة على الأغذية و الادوية الا اتخاذ اجراءاته اللازمة بما ينصه القانون بعيدا عن التخبط بالمعلومات و دحرجت لكرة الثلج , لموضوع سبق ان فصل فيه بوقت سابق باجراء علمي مهني وكان اول السباقين في هذا الصدد مؤكدا خلوا منتج الخبز و الدقيق من وجود مادة برومات البوتاسيوم داخله من واقع ابحاث و تحاليل مخبرية استمرت قرابة السنة اجريت على عدد 454 عينة تشمل مصنعي الخبز و الدقيق و محسنات الخبزة , معلنةً عن نتائجها بمؤتمر صحفي و ورشة عمل علمية عقد بشهر فبراير من العام الحالي.
وهذا ما أصرّ عليه المركز عقب تداول اخبار مكذوبة من الجهات المذكورة , وكان بكامل المهنية بتنظيمه لمؤتمر صحفي بتاريخ 5 اغسطس للعام الحالي , مناشدا سيادة النائب العام بالفصل بهذا الموضوع وتشكيل لجنة تضم الجهات ذات العلاقة كنوع من الحيادية وطمئنتآ لقلوب المستهلكين حيال قوتهم اليومي , وهذا ما تم العمل عليه وكان للمركز دور بارز بجمع العينات و اخضاعها للتحاليل اللازمة في خط زمني مع عدة مختبرات اخرى من الداخل و الخارج ناهيك عن مختبر دولة المانيا الذي كان هو الفيصل في هذا الموضوع.
و بعيدا عن كل هذا نستغرب قيام جهات ذات سيادة بالدولة الليبية بقيامها بتصريحات دون التاكد من مصدقيتها ومضمونية نتائجها و اظهارها بشكل غير رسمي او مستندي عبر مواقع التواصل الاجتماعي محدثه بذلك حالة من الهلع و الخوف بين صفوف المواطنين.
وختاما ظهرت النتائج من عدة مختبرات داخليا وخارجيا و كان الفيصل من مختبرات المانيا التي اكدت خلوا كامل العينات من مادة برومات البوتاسيوم داخلها , ناهيك عن نكران سلطات الجارة تونس لمختبر ادعى من زرعوا البلبلة من جِهات الكل يعلمها عن اعتماده من قبل دولة تونس وان الجمهورية التونسية ليس لديها امكانية الكشف عن مادة برومات البوتاسيوم.
واخيرا نؤكد للجميع ان مركز الرقابة على الاغذية و الادوية مركز مهني بحثي تنوط به اختصاصات اصيله خولها له المشرع الليبي في اخضاع كل ما يورد من الخارج او يصنع محليا للتحاليل المخبرية اللازمة بما تنص عليه المواصفات الليبية المعتمدة ناهيك عن تتبعه لسلامة هذه المنتجات و التاكد من صحة وسلامة تداولها.
مركز #الرقابة على #الاغذية #والادوية