مقال الكاتب والصحفي #عبد_الرزاق_الداهش في زاويته #بلا_ضفاف في #الصباح:
————-
قبل ان يعيد الطبيب الليبي محمد سويلم البصر لطفل في البيضاء، كان جراح القلب خالد الطالب قد انقذ حياة مريضة وجنينها في طرابلس.
الجراحة الأولى كانت لطفل يعاني مرضا افقده البصر، عرضته جدته على قافلة يسيرها مستشفى العيون بطرابلس.
وبعد الجراحة المعقدة، فتح الطفل عينه ليرى النور من جديد بعد كان مهددا بأن لا يرى إلا الظلام.
اما الجراحة الثانية فكانت لامرأة حامل في شهرها الخامس تعاني من جرثومة والتهاب شديد في صمامات القلب، واشياء أخرى.
اجريت للسيدة جراحة قلب مفتوح استغرقت العملية أربعة ساعات بالتمام جرى خلالها ايقاف قلب المريضة.
والمهم أن المرأة تمكنت بعد اربعة أشهر من انجاب مولودتها بصورة طبيعية، وهما الاثنين في صحة طيبة.
وللامانة هناك مئات الجراحات الناجحة للعيون، والقلب المفتوح، والعمود الفقري، تجرى شهريا في ليبيا، وعلى يد اخصائيين ليبيين.
عدد كبير من الليبيين صاروا يفضلون زاوية الدهماني على تونس، وتاجوراء على صفاقس، ومصراته في امراض العقم على القاهرة.
كما باتوا يفضلون المدهوني، وبن خيال، على انطوني وبن كورتيزون.
نحتاج فقط لبعض الدعم، وبعض التشيع، ونظام صحي منتج، وثقافة الطب كمهنة إنسانية، وليست مهنة تجار وقصابين.