الصباح / 21 مارس/2019
ونحن نتابع مايجري في القدس والأقصى المبارك نعي تماما أن هذا التغول الصهيوني لجنود الكيان الصهيونى وقطعان مستوطنية ماكان ليكون كذلك لو لا قرار الرئيس الأمريكي الإعتراف بحق الاحتلال في القدس الشرقية ونقل سفارة بلاده إليها في تعد واضح حق الشعب الفلسطيني مدينته المقدسة .
وهنا من المفيد أن نستذكر مواقف موظفي الإدارة الأمريكية التي رافقت اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 للتصويت على رفع قرار الرئيس الأمريكي ترامب حول ضم القدس الشرقية للكيان الصهيوني أن جذر الشعب الفلسطيني الواضح والفج ضد حق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إنما يكمن في طبيعة العقل السياسي الأمريكي الذي لا يري الأشياء إلا ضمن ليس”تسليع” المواد وحسب وإنما تسليع الأشخاص الطبيعية والمعنوية فكل شىء في العقل السياسي الأمريكي يشترى ويباع حتي الدول .!