الصباح _ 25 مارس _ 2019
اجمع معظم خبراء ورجال الأمن بأن هناك فرقا بين الحدث الأمني والأزمة فالخطوة الأولى لحدوث أزمة أمينة هو وجود حدث أمني معين يؤدي الإعداد والتخطيط له، ثم تنفيده إلي تهديد مباشر لحالة الأمن العام لأي مجتمع وإذ لم تقم الدولة بالتصدي له وستتصاعد عنه وتيرة التهديدات إلي درجة يتأزم فيها الموقف وتتشابك وتتداخل الأمور إلي درجة تتطلب نوعا من التعاون مع جميع الجهات الأمنية وغير الأمنية لإمكانية مواجهتها بحكمة وحنكة وخبرة وحزم وسرعة حتي يمكن احتواء ما يترتب عليه من ضرر وتطويقة حتي لا يستعمل من هذا المنطلق نجد أن الحدث الأمني هو جوهر الوظيفة الأمنية أي بعبارة أوضح تخص وزارة الداخلية فقط .
بينما الأزمة الأمنية قد تتطلب تضافر جهود الجهات الأمنية وغير الأمنية مثلا زوارة الدفاع أو الصحة وغيرها لأن الأزمة الأمنية موقف يحدث فجأة ويعمل تهديدا خطيرا لأمن المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة ويهدد استقرار المجتمع والأمن القومي باعتبترها محصلة تفاعل بين عوامل داخلية وخارجية إقليمية او دولية.