الصباح /3أبريل /2019
مازالت الجزائر تعيش رحلة العاصفة التي تسبق الهدوء فالاجواء على حالها ملبدة بالكثير من الخلافات بين الأطراف الفاعلية في المشهد الجزائري أو التي تريد أن تكون فاعلة فيه … التحول الدراماتيكي هو استقالة بوتفليقة قبل نهاية ولايته بأقل من شهر والذي تم التسريب له قبل الإعلان عنها.
الجيش مازال الرقم الصعب في معادلة الجزائرية فرغم أن هناك من يحاول عسكرة الشارع الجزائري ضد الجيش على خلفية أو تهمة ترتيب انقلاب ناعم الإ ان معظم الشارع الجزائري يرون أن الجيش خط أحمر ، ويؤكدن على أنه لا مجال و لا مبرر للتخويف من عسكرة الدولة في الجزائر.
المظاهرات الجمعة والتي حظيت بإشارة دولية مازالت تحافظ على شكلها الحضاري السلمي .
هل لأن الجزائريين لا يريدون إعادة استنساخ الربيع العربي ولكن المهم والحاسم هو أن الشعب الجزائري شديد الحساسية تجاه اي قتراب خارجي في الشأن الداخلي وتقاعلات المشهد في هذا البلد .