الصباح الأحد 14 رمضان الموافق 19 مايو 2019
أقام فريق الدعم النفسي التابع للجنة شؤون الأزمة لشؤون النازحين والمهجرين المكلف بمدرسة طارق بين زياد ومدرسة غرناطة الواقعة بضاحية حي الأندلس جلسة حوارية مع الأمهات تناول فيهل كيفية التأقلم مع أجواء وظروف النازحين في شهر رمضان المبارك .
وكان ردود الأمهات خلال هذه الجلسات أنهن في مستوى المسؤولية والوعي بما يمر به الوطن من أزمة راهنة ، وبأنهن يجاهدون من أجل تجاوز هذه المحنة ، ويعملنا على ابراز مشاعر التفاؤل والارتياح والقبول ، وأن هذه الاوضاع مهما طالت فلابد أن تزول
معربات عن كامل أمتنانهن للجهات المعنية لما يتم توفيره لهن وأسرهم من احتياجات . أما بالنسبة للأطفال فقد اشتغل الفريق على النشاط الترفيهي وهو رسم الشجرة وترينها بقصاصات ورقية ملونة على أن يضع كل طفل اسمه عليها وتعلق على حائط .
ويأتي هذا النشاط النشاط بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وهي مرحلة التقبل والانسجام ، والهدف من هذا النشاط هو تطوير مهارة التواصل الاجتماعي وغرس روح التعاون الايجابي ، وتبادل المحبة والاحترام فيما بين الاطفال ، وزيادة الثقة بالنفس ، والمساعدة على المشاركة الجماعية الايجابية وزيادة الترابط وتقوية العلاقة بين الأطفال وإدماجهم كعائلة واحدة .
من حهة أخرى وفي اطارتوسيععملها بإتباع احداث الوسائل المتبعة دولياً في مجال الدعم النفسي والتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والـ” يونسيف ” تسلمت لجنة الأزمة وشؤون النازحين والمهجرين عدد 6 صناديق خاصة بالألعاب الموجهة والتي وضعت بشكل علمي من أجل مساعدة فريق الدعم النفسي في انجاز مهامه بشكل افضل والتي تسمي بصناديق “يونيسف” حيث سيتم توزيعها على فرق الدعم النفسي العاملة ضمن لجنة الازمة