الصباح الاثنين 7شوال 1440 – الموافق 10 يونيو 2019
أرجع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تدهور الوضع في ليبيا إلي التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية معتبرا أن ليبيا أصبحت ساحة لتحارب الأجندات الخارجية..ودعا الوزير المغربي خلال لقائه في الرباط مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان إلى تنفيذ اتفاق الصخيرات الذي وقع في 17 ديسمبر العام 2015 ،لإنها أزمة تعدد الشرعيات في البلاد….. وقال بوريطة – بحسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية – «اتفاق الصخيرات كان محطة مهمة من أجل ضمان انتقال سلمي نحو دولة مؤسسة أكثر شرعية»، ولفت إلى أن «المغرب لاحظت أن مقتضيات مهمة من هذا الاتفاق لم تنفذ … وأضاف أن الوضع في ليبيا تدهور لأن مختلف الفاعلين ليست لديهم إرادة سياسية كافية، كما أن هناك تدخلات خارجية في البلاد»… كما أشار الوزير إلى أن” وضع ليبيا أصبح معقدا جدا ” وقال إن المغرب «يولي أهمية كبرى للاستقرار المغاربي، ويعتبر استقرار ليبيا أولوية».