الصباح اليوم18 شوال 1440 22 يونيو 2018
بالتعاون بين وزارة التعليم بحكومة الوفاق والكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتواصل ورش العمل التي تنظمها الوكالة ضمن مشروع إعداد رؤية استراتيجية مستقبلية لتطوير التعليم في ليبيا.
وشارك في ورشة العمل عدداً من المستشارين ومديري الإدارات والمكاتب التابعة لوزارة التعليم ورئيس الوكالة الامريكية للتنمية والتطويرUSAID(أندرو سباتين) رفقة مستشار الموارد البشرية بالوكالة “اندرو سندون” ومستشارة الشؤون المالية والميزانيات “ناييدا هرونيدا” ومستشار التخطيط الاستراتيجي والجودة “مارك وال” ومستشار تقنية المعلومات و الاتصالات “عبد الحكيم الكمائلي”.
وأوضح عضو فريق الوكالة مستشار التخطيط الاستراتيجي والجودة “مارك وال” بحسب المكتب الإعلامي لوزارة التعليم الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها وكافة المشاكل والمعوقات التي واجهت سير العمل طيلة الأيام الخمسة الأولى للورشة، معربا عن رضاه التام عن التعاون الذي لمسه من جميع المشاركين في فعاليات الورشة وحرصهم على بذل ما بوسعهم من أجل إنجاح المشروع .
وأوضح “وال” الخطوات المستقبلية لمشروع إعداد الرؤية والتي تعتزم الوكالة اتخاذها بالتعاون مع وزارة التعليم، موضحاً بأن فريق عمل الوكالة سيتابع في الأيام القادمة ميدانيا وعن كثب سير العمل بكل الوحدات الإدارية والفنية والتعليمية التابعة لوزارة التعليم مرجحا بأن يقوم فريق عمل الوكالة بتقديم تقريره المبدئي للمشروع مطلع شهر يوليو الجاري.
وأوضحت وزارة التعليم أنها تسعى من خلال عملها مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى إعداد رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في ليبيا ووضع استراتيجية تربوية جديدة تواكب التطور الذي شهده الميدان التربوي حديثا في مختلف المجالات.
وتعد ورشة العمل هذه المرحلة الثانية من مشروع إعداد الرؤية الاستراتيجية للوزارة والتي سيتم من خلالها الوقوف عن كثب على آلية عمل كل الأقسام ذات العلاقة بمشروع الرؤية والبدء الفعلي في العمل على صعيدي تجميع البيانات والتواصل مع كل الشركاء والأطراف المعنية بالمشروع، وذلك بعد عقد الوكالة لسلسلة من اللقاءات المرئية عن بعد مع مختلف المسؤولين المباشرين عن الأقسام أو المجالات التي ترتكز عليها الرؤية بالوزارة للاطلاع والتعرف بشكل عام على آلية العمل المتبعة بها.
وأوضحت الوزارة أن رؤيتها الاستراتيجية تتضمن تطوير مستوى أداء العمل وبناء القدرات، وتحسين جودة التعليم، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية ،والرفع من كفاية العاملين بالقطاع وتحفيزهم ماديا ومعنويا…حسب موقع الوزارة