الصباح الاثنين 26 ذو القعدة 1440 – الموافق 29 يوليو 2019
أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ان قوات حكومة الوفاق تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس و عن مدينة الدولة ….وشدد السراج أثناء لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة التونسية على ضرورة توجيه الحديث عن وقف القتال للطرف المعتدي….ومن جهته جدد الرئيس الفرنسي رفضه للهجوم على طرابلس وتهديد حياة المدنيين.
من جهتهاذكرت السفارة الفرنسية في ليبيا، أن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج بحث الدعوة لاتفاق سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكتبت السفارة، في تغريدة عبر حسابها بموقع «تويتر»، «مقابلة بين رئيس الجمهورية (ماكرون) ورئيس الوزراء (السراج) تدعو إلى وقف التصعيد العسكري ووقف الأعمال العدائية وتدعو إلى إتفاق سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة والحشد لمكافحة الإرهاب .
وفي سياق متصل قال رئيسالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج إن استئناف العملية السياسية في ليبيا مرهون بانسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت .
وشدد السراج في لقائه مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة في تونس على ضرورة وجود قواعد جديدة لهذه العملية تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزها العدوان …من جانبه جدد سلامة التأكيد على أن لا حل عسكري للأزمة الليبية وأنه لا بديل عن الحل السياسي بم مجد إدانة الأمم المتحدة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية التي تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي .
كما تطرق الاجتماع للمشاورات التي الجارية استعدادا لعقد مجلس الامن الدولي جلسة جديدة حول الأوضاع في ليبيا الإثنين المقبل .