الصباح الثلاثاء 27 ذو القعدة 1440 – الموافق 30 يوليو 2019
ادانت منظمة الامم المتحدة للطفولة والأمومة يونيسيف فب ليبيا ، القصف الأخير على مدرسة العلمين في طرابلس .
وذكرت المنظمة في بيان أنه باستثناء مدير المدرسة ، لم يكن الأطفال والمعلمون في المدرسة أثناء وقت الحادث حيث إنتهى العام الدراسي في 17 يوليو الجاري وأضاف البيان أن 230 طالبة و 350 طالب يتلقون تعليمهم بمدرسة العلمين على فترتين ، ومن المتوقع أن يبدأ الطلاب السنة الدراسية الجديدة خلال الأسبوع الأول من سبتمبر 2019 وسيجدون أن ثلاثة فصول من أصل 12 فصلا بالمدرسة قد تعرضت للتدمير ولفت البيان إلى أنه منذ اندلاع الاشتباكات في طرابلس ، تأثر تعليم آلاف الأطفال في طرابلس حيث فقد نحو 120 ألف طالب وطالبة العديد من الدروس والإمتحانات لأن مدارسهم قد أغلقت نتيجة للصراع وأكد البيان أن التعليم حق إنساني أساسي لكل طفل في كل مكان، حيث تحرم الهجمات على المدارس الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم ولها تأثير مدمر على رفاهم وحياتهم ومستقبلهم .
وأضافت المنظمة ، أنه يجب ان تكون المدارس والمستشفيات أماكن آمنة للأطفال حتى في أوقات الحرب ، مجددة دعوتها لجميع أطراف النزاع لوضع حد فوري للعنف وإبعاد الأطفال عن الأذى ولاتزال المعارك دائرة جنوب العاصمة طرابلس بين قوات التابعة للقيادة العامة وقوات حكومة الوفاق منذ اندلاعها في الرابع من أبريل الماضي، وأدت لسقوط 1093 قتيلا وإصابة 5.762 بجروح بينهم مدنيون ، فيما تخطى عدد النازحين 100 ألف شخص ،بحسب وكالات الأمم المتحدة .