الصباح
مازالت تعاني الكرة الليبية من تخبط وفوضى إدارية عارمة نتيجة افتقارها لقيادات إحترافية قادرة على تقديم الإضافة المرجوة منها .
حيث نتج عن ذلك عدم الإستقرار الفني والإداري مما انعكس سلبا على مشاركات منتخباتنا وفرقنا في الاستحقاقات الإفريقية.
توقف الدوري من جانبه شل حركة وعمل الأطقم الفنية من منطلق أن الاستمرارية والاحتكاك هي من تفرز المواهب وتساهم بشكل عام في الرفع من المستوى البدني والفني للاعب .
واذا ما أردنا تشخيص المشهد الحالي بكل واقعية نجده فوضويا ولا يرتكز على أية منهجية عمل جادة من حيث التوقيت والخطط المبرمجة لمنتخباتنا في جل الفئات السنية التي عانت وتعاني في عديد المناسبات من غياب الإمكانات والاستقرار الفني لأطقمها الفنية .
كرتنا .. في حاجة ماسة لوقفة فعلية بداية من دور الجمعية العمومية التي اصبحت ملزمة بتصحيح مسار الإتحاد وتلاشي الاخطاء السابقة بدعم وانتخاب كفاءات إحترافية قادرة على النهوض بمسار الكرة الليبية وإخراجها من المختنقات التي تعانيها منذ زمن .
حديث الكرة يطول ولكننا سنحاول أن نعرج على كثير من الخفايا بكل شفافية في عددنا القادم لأهمية ذلك .
وحتى ذلك الموعد لنا لقاء .