صحيفة الصباح
إقبال متزايد من قبل اليمنيين على استخدام الطاقة الشمسية بشكل واسع وتتجاوز القدرة المركبة للأنظمة المنزلية 25 بالمئة من إنتاج الكهرباء المتصلة بالشبكة اليمنية التي توقف معظمها منتصف عام 2015 بسبب الحرب.
وزاد استخدام الطاقة الشمسية في اليمن ليشمل مختلف القطاعات يتصدرها القطاع السكني ثم الزراعي والتي عزز حظوظ انتشارها إرتفاع أسعار المشتقات النفطية المستخدمة للمولدات والمضخات الزراعية وانعدامها أحيانا.
ووفقا لتقارير البنك الدولى تبلغ القدرة المركبة للكهرباء المتصلة بالشبكة الوطنية نحو 1500 ميغاوات وهي تفي باحتياجات 40 بالمئة من السكان فقط ليبلغ معدل الحصول على الكهرباء في المدن 85 بالمئة وينخفض إلى 23 بالمئة في الريف وفقا للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة..
وأضاف التقرير بأن إجمالي القدرة المركبة لأنظمة الطاقة الشمسية في اليمن يبلغ 400 ميغاوات يستحوذ القطاع المنزلي على أغلبها ويليه في الإستخدام آبار المياه لأغراض الري والشرب.
وأشار إلى ان الأعوام من 2016 – 2018 شهدت طفرة كبيرة في واردات ومبيعات الطاقة الشمسية لتتجاوز الاستثمارات في هذا القطاع 1،5 مليار دولار على الأقل. والسؤال الذي يمكن أن يطرحه اي ليبي : لماذا لا يتم الإتجاه الى الطاقة الشمسية في ليبيا كخيار رشيد وحكيم حيث يقلل من الضغط على الشبكة وتنتهي مولدات الكهرباء وخاصة المنزلية كخيار ثاني لكثرة إنقطاع الكهرباء وسياسة طرح الأحمال.
والمهم أن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة ودعم التوجه اليها هو عملية تصالحية مع المستقبل الذي سيعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة.