صحيفة الصباح
اتجهت المدمرة بورتر الأمريكية من البحر الأسود نحو شرق البحر الأبيض المتوسط، ويرجح الكثير أنها في مهمة اعتراض ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، التي أصبحت تحمل اسم “أدريان داريا 1”… التي تبدل القضاء في صخرة جبل طارق منذ أيام عن السفينة الإيرانية التي جرى احتجازها منذ بداية الشهر الماضي بتهمة خرق القوانين الأوروبية، بسبب الاعتقاد أنها كانت تحمل شحنة نفط إلى سوريا. ورفضت لندن استمرار احتجاز السفينة، رغم صدور مذكرة قضائية أمريكية بتهمة تورط السفينة في غسيل الأموال لصالح الحرس الثوري، الذي تصنفه الولايات المتحدة كحركة إرهابية.
وتتجنب كل الدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط عن القيام باعتراض السفينة التي يبدو أنها متوجهة إلى اليونان، وذلك لتفادي التوتر مع طهران، ولرفضها السياسة الأمريكية ضد إيران كذلك…. وتحرك المدمرة الأمريكية بورتر من هو الذي دفع إيران إلى التحذير من مغبة اعتراض حاملة النفط ، وتحرك المدمرة الأمريكية بورتر هو الذي دفع إيران إلى التحذير من مغبة اعتراض حاملة النفط، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي: “مثل هذا الفعل سيعرض سلامة الشحن في المياه الدولية للخطر. لقد أصدرنا تحذيرا من خلال القنوات الرسمية، خصوصا عبر السفارة السويسرية”.
ولا يستعيد المراقبون قيام إيران بإجراء مماثل إذا ما اقدمت أمريكا على حجر السفينة ، وهو الامر الذي يرشح كا الاحتمالات، وخاصة اندلاع حرب مسلحة في المنطقة سهلة الاشتعال .