صحيفة الصباح
شهدت الجزائر، الجمعة، مظاهرات حاشدة، للأسبوع الـ37 على التوالي، بالتزامن مع ذكرى ثورة التحرير في الـ1 نوفمبر 1954، التي أنهت الاستعمار الفرنسي للبلاد. ونزل آلاف المتظاهرين إلى وسط العاصمة في مسيرات، وسط إجراءات أمنية مُشددة. وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن أعداد المتظاهرين ضخمة، وتُذَّكر بالأيام الأولى للحراك ضد النظام السابق الذي بدأ في 22 فبراير الماضي. وعبر المتظاهرون عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المُقررة في الـ12 من ديسمبر المقبل، ومطالبين برحيل من تبقى من رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة. يأتي ذلك في حين نزل آلاف الجزائريين إلى الشوارع، ليل الخميس. وشهدت كل مدن البلاد مسيرات ليلية رافضة لإجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته السلطة، حيث رفع المتظاهرون لافتات اعتبروا من خلالها أن ورقة الانتخابات لن تقود إلى تغيير النظام وتحقيق مطالب الحراك الشعبي، داعين لإسقاطها. يُشار إلى أن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، أعلن في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، الأحد الماضي، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في 12 ديسمبر .