اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على موانئ البريقة ورأس لانوف والحريقة والسدرة, والتي تم إغلاقها وإيقاف العمليات الإنتاجية بها بتعليمات صدرت من رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية ناجي المغربي وعلي الجيلاني من غرفة عمليات سرت التابعين لحفتر , وفقاً لبيان للمؤسسة.
وأضاف البيان أن إغلاق الموانئ سيؤدي لخسائر بمقدار 800 ألف برميل وخسائر مالية تقدّر بحوالي 55 مليون دولار يوميا, محذراً من عواقبه الوخيمة, وفي مقدمتها انهيار سعر صرف الدينار أمام العملات الأجنبية .. وكان رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله قد أدان دعوات إقفال الموانئ النفطية التي استبقت مؤتمر برلين الذي سيُعقد اليوم الأحد.
وقال صنع الله إن قطاع النفط والغاز هو شريان الحياة بالنسبة للإقتصاد الليبي, وهو كذلك مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي, بالإضافة إلى أنّ المنشآت النفطية هي ملك للشعب ولا يجب استخدامها كورقة للمساومة السياسية.
وأشار صنع الله إلى أن إغلاق المنشآت النفطية تعتبر من الجرائم الاقتصادية في القانون الليبي وعقوبتها قد تصل إلى حكم الإعدام, كما يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني وإذا ما تم تنفيذ هذه التهديدات بالإقفال بالفعل, فإن المؤسسة الوطنية للنفط ستسعى لملاحقة مرتكبي هذا الفعل المشين والمحرضين عليه بكافة الوسائل المتاحة وبموجب القانون الليبي والدولي.