الصباح-وكالات
أكد الكاتب الروسي بيوتر أكوبوف، أهمية ليبيا لمصلحة روسيا الجيوسياسية والاقتصادية، ولفت إلى أن المشاركة الروسية الفاعلة في تسوية الأزمة الليبية ستقوي مكانة موسكو على المسرح العالمي.
وأوضح أكوبوف في مقال بجريدة «فزغلياد» الروسية ونقله موقع روسيا اليوم، أن ليبيا بتاريخها وموقعها الجيوسياسي وتركيبة نخبتها ستكون حتمًا شريكًا لروسيا» ليس فقط لشراء الأسلحة وبناء سكك الحديد، وإنما للتنسيق المشترك لأسعار سوق النفط والغاز، والعمل مع شركات الطاقة الروسية.
وتوقع أن تعود ليبيا المستقلة لاعبًا مهمًّا في أفريقيا والعالم العربي، لافتًا إلى أن روسيا تدفع كلا الجانبين المتنازعين في ليبيا إلى المفاوضات بكل طريقة ممكنه أملًا في الوصول إلى دولة قوية وموحدة.
وفي هذا الإطار، أشار الكاتب إلى أن محاولات روسيا وأوروبا لم تنجح حتى الآن في تحويل المواجهات العسكرية في ليبيا إلى عملية تفاوضية، وأرجع فشل المساعي الأوروبية الروسية لحل الأزمة الليبية إلى التدخلات الأجنبية في ليبيا.
وقال على الرغم من أن السلطات الليبية الجديدة صرحت مرارًا برغبتها في تجديد العقود القديمة وإبرام آخرى جديدة، فمن الواضح أن العمل الحقيقي لن يسير إلا بعد استعادة وحدة الدولة الليبية.