الصباح /28 مارس / 2019
مازالت الجزائر في حالة من اللا استقرار من اللا فوضى ،حتى وان كان القطار الجزائر يتحرك نحو محطات مجهولة… آخر التحولات الدراماتيكية كانت ظهور قائد الجيش الجزائري احمد فايد صالح داعيا الي تفعيل المادة 102 من الدستور ، والتي تتص علي شغور موقع رئيس الجمهورية كما يترتب علية تولي رئيس البرلمان إدارة مؤسسة الرئاسة لمدة 45 يوما، وهي الفترة التي تتطلبها إجراء انتخابات رئاسية.
دعوة ( صالح) لم تجد تجاوبا لدى المعارضة التي اعتبرت خارطة الطريق هذه انقلاب على إرادة الشعب.
ويتطلب في حالة استخدام المادة 102 اجتماع المجلس الدستوري لإثبات حقيقة عجز الرئيس عن القيام بمهامه .