صحيفة الصباح
أثار عضو مجلس الأمة الكويتي السابق ناصر الدويلة، جدلا واسعا بسلسلة من التغريدات التي تناولت موقف المملكة العربية السعودية من الكويت في واحدة من أصعب اللحظات التاريخية.
وقال الدويلة إن الجيش السعودي رفض في البداية منح الإذن للجيش الكويتي بدخول أراضي المملكة إبان الغزو العراقي للكويت، حين قرر جيش الكويت اللجوء للمملكة.
وتابع: “لم يكن أمامنا أي خيارات إلا دخول السعودية بأسلحتنا أو تدمير سلاحنا والدخول كلاجئين للسعودية، فلم نكن نملك أي ذخيرة والعدو سيتبعنا بمجرد طلوع النهار، خاصة أن طائرات عراقية مرت فوق قواتنا وهي عند مركز الحدود السعودي، وبالتالي صرنا على يقين بأن طيران العدو سيقصفنا غدًا صباحًا”.
وأضاف: “لم يطل الأمر كثيرًا، وكنا مجتمعين أمام بوابة المركز، فإذا بالرائد راشد سلمان العتيبي أو رائد آخر كان في مركز الحماطية يأتينا يعدو والبشر يتهلل في وجهه ويقول، الله يحييكم في ديرة ابن سعود ثم صاح وينك يا الدويلة؟ قلت عندك. قال حنا أهل اللازم وأبشر بسعدك نوفي الدين ونزيد عليه قلت كفو”.
وتابع: “كان الانتظار صعبًا، وكانت تتقاذفنا الظنون ولم نكن نعلم أي شيء عن استضافة السعودية لأمير الكويت وحكومتها، وكان الإذن لنا بالدخول بمثابة حياة أخرى منحت لنا، ورفعوا الحاجز الساعة الثامنة، ودخلت وحدات اللواء للأراضي السعودية وشعرنا لأول مرة بالأمان، وهو موقف لا ننساه لأشقائنا في السعودية”.