صحيفة الصباح
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي لم ينفذ أي عملية إنقاذ قبالة سواحل ليبيا منذ أغسطس الماضي بعد سحب سفنه من المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يعتمد فقط على طائرات مسيرة بغرض المراقبة الجوية تديرها وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس، وأشارت إلى ارتفاع معدل وفيات الأشخاص الذين يحاولون عبور المتوسط بنسبة اثنين في المائة مقارنة بالسنة الماضية.
وأشارت غارديان إلى أن عملية صوفيا كانت ملزمة بموجب القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي بمساعدة السفن التي تعاني من ضائقة، مضيفة أن التحول إلى الطائرات بدون طيار يعد جزءا من جهد واضح لمراقبة المتوسط دون الانخراط في مهام الإنقاذ.
واحتضنت باريس أواخر يوليو اجتماعا لوزراء خارجية وداخلية دول الاتحاد الأوروبي، خلص إلى آلية تضامن جديدة، اقترحتها برلين وباريس لتوزيع المهاجرين، وفق تصريحات نقلها الإليزيه حينها عن الرئيس ماكرون.
وأطلقت أوروبا عام 2015 عملية سمتها صوفيا لمكافحة الهجرة والتهريب في المتوسط، وتقلصت مهامها مارس الماضي إلى المراقبة الجوية وتدريب الحرس الليبي، بعدما كانت أوشكت على الاختفاء نهائيا، بسبب خلاف الدول الأعضاء وعجزها عن إيجاد آلية جديدة لإنزال المهاجرين المنقذين في البحر من قبل طواقمها