صحيفة الصباح
أعلن الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات أن مهمته انتهت، وسيغادر السودان لأن تكليفه الذي حدده له الاتحاد الأفريقي انتهى، معلنا تفاؤله بنجاح التجربة، وفق ما نشرته جريدة «تاسيتي نيوز» السودانية.
قال ولد لبات عن صعوبة مهمته: «كانت أياما قاسية ومضنية، خفنا من أن تتجه الأمور نحو مصائر دول أخرى ضاعت في المنطقة، ولكننا لم نيأس مطلقا، وحذرنا طرفي التفاوض من خطورة الوضع، ومحاذر الانزلاق».
وأضاف «أعتقد أن السودانيين أحدثوا تغييرا مهما بتشكيل هياكل الدولة المدنية، وهذا مهم، ولكن هناك الأهم، فمن الضروري أن تنتبه قوى الحرية والتغيير لثلاثة أشياء (الثورة المضادة أو محاولات الردة، ووحدة مكونات الحرية والتغيير، والعلاقة مع القوى النظامية)، ولا سيما الجيش والدعم السريع»، وفق موقع «العربية» الإخباري.
وقال في ختام تصريحاته: «الشعب السوداني عظيم وصلب.. دافع بصلابة عن حريته وإقامة دولة مدنية. سأكتب مجلدا كاملا عن هذه المحطة التي أعتبرها الأهم في مسيرتي الدبلوماسية، وفي عملي مع الاتحاد الأفريقي، ونتفاءل بنجاح التجربة لو راعت القوى السياسية والمدنية السودانية هذه المتطلبات، وتلكم المحاذير».