صحيفة الصباح
رياضة كمال الأجسام، هي كما يسمونها رياضة الرشاقة والجمال وهي رياضة استهوت الكثير من شبابنا الذين وجدوا فيها الفرصة لاستعراض جمال اجسادهم وعضلاتهم المفتولة وصارت لها البطولات العالمية التي يتنافس فيها الرياضيون من مختلف أنحاء العالم للفوز بلقب هذه الرياضة وقد انتشرت في بلادنا الكثير من الصالات التي تهتم بهذه الرياضة والتي صاحبها إنتشار محلات بيع المكملات الغذائية التي يتناولها مزاولو هذه الرياضة والتي ربما لا تخضع ( أعني هذه المحلات) لمعايير قانونية في التعامل مع المواد التي يتاجر بها والتي تلقي استهلاكا من الشباب المزاولين لرياضة كمال الأجسام.
ورغم جماليات هذه الرياضة التي صار لها جمهور يتابعها ويتابع أخبار أبطالها ورغم مافيها من ايجابياتها فإن هناك بعض المخاطر من مزاولتها وهذه الخطورة تكمن في المكملات الغذائية التي يتناولها الرياضي والتي يحصل عليها من محلات بيع هذه المواد.
وكما سبق الإشارة وهي محلات كغيرها من محلات المواد الغذائية التي نجدها منتشرة في كل مكان وربما لاتخضع لاية رقابة من جهات الإختصاص سيما وانها تعرض مواد ذات مواصفات خاصة قد يؤدي الافراط في تناولها الى مشاكل صحية تعود بالضرر على الرياضي المزاول لهذه الرياضة من هنا فإن الضرورة تصبح ملحة لمطالبة الجهات ذات العلاقة لمراقبة هذه المحلات والتأكيد من سلامة المواد المعروضة بها وتقنين عملية تناولها حتى لا ينقلب السحر على الساحر ويتحول الجمال إلى خطر محدق بشبابنا فصحتهم وسلامتهم أولى من جمال اجسادهم الذي حثما لا يدوم معهم طوال العمر وانما سرعان مايزاول ويترهل الجسم ويبقى هذا الرياضي يعاني من الآثار الجانبية التي سببتها له المواد الغذائية المكملة والتي كان يقبل عليها بدافع عنفوان الشباب وحب الظهور بجسم جميل متناسق فالسلامة والصحة اولا.