صحيفة الصباح
من يخبر الدوري الليبي لكرة القدم لا يستغرب أو يندهش من تواجد هذا العدد الكبير من الفريق في مسابقة الدوري الممتاز الذي بدأ خطوته الأول في الموسم الرياضي 1963. 1964 ومنذ ذلك الوقت والدوري لم يكتب له الاستقرار ولم يقم في بعض المواسم ولم ير الاستقرار في شكله ومضمونه ففي المواسم الأولي من عمره كان الدوري يقام على مستوى المحافظات الثلاثة الغربية والشرقية والجنوبية واستمر ذلك حتي نهاية موسم 1966 .1967 وفي الموسم الذي تلاه،أي في الموسم 1967. 1968 قرار اتحاد الكرة أن يكون الدوري بشكل تمهيدي لإقامة الدوري العام على مستوى ليبيا ومن مجموعة واحدة من مرحلتين ذهاب واياب وبالفعل أقيم الدوري في الموسم 1968 _1969 ولكنه لم يكتب له الاستمرار حيث عاد موسم واحد فقط لما كان عليه من قبل أي من فترة السبعينيات هي الأكثر استقرار أي من الموسم 1970. 1971 وحتي نهاية موسم 1974 . 1975 حيث أقيم الدوري بنظام المجموعة الواحدة ومن مرحلتين ذهاب و إياب وبعدها لم يعرف الدوري الاستقرار وتوقف في عدة مواسم ثم عاد في المواسم 1982. 1983 ومنذ ذلك الوقت كان يتغير نظام الدوري مع كل موسم احيانا يتم تنظيمه بنظام المجموعتين واحيانا بنظام المجموعة الواحدة ومن مرحلة واحدة (ذهاب) فقط وفي مرات اخرى أقيم بنظام الأكثر من مجموعتين وفي مناسبات قليلة أقيم بنظام الأكثر من مجموعتين الواحدة ومن مرحلتين وحدث كل ذلك في فترة الثمانينات والتسعينات أما في الألفية الثانية فقد شهد الدوري الاستقرار الحقيقي حيث ثم تنظيم الدوري من مجموعة واحدة ومن مرحلتين واستمر ذلك لعدة مواسم لكن في الموسم الرياضي 2005. 2006 تم العودة إلى النظام المجموعات أما بالعودة إلى عدد الفرق وهي بيت القصيد ، فإنها حدوث ولاحرج فقد لقب الدوري في مواسم بعشرين فريق ومواسم أخرى بسته وعشرين وفي الموسم 2005_2006 وصل عدد الفرق المشاركة في الدوري الممتاز إلي (30)فريقا وما أريد أن قوله هنا أنه منذ ان بدأ الدوري الليبي ودارت عجلته فإنه إلي يومنا هذا لم يعرف الاستقرار لا في الشكل ولا في المضمون ولا زال ينتظر الفارس الذي يعيد له هيبته في شكله ومضمونه ويمنحه الاستقرار الذي يجعل منه دوري قوي يفرز لنا مواهب واعدة قادرة على الدفاع عن الوان الكرة الليبية في المحافل الدولية .