صحيفة الصباح
منتصف أغسطس تقربيا من كل عام تبدأ كل المسابقات المحلية في مختلف دول العالم، وبعض الدوريات، انطلقت مثل دوري الهولندي… ماعدا الدوري الليبي فلا حياة لمن تنادي ولم ترشيح ايه اخبار لا عن البداية ولا عن كيفية إقامة المسابقة ولم نتعرف بعد هل ستستمر نفس الفرق والغاء الصعود للفرق التي صعدت من الدرجة الأولى أم أنه سيتم هبوط فريق المؤخر في المسابقة الملغية لتحل محلها ….
وهل سيكون الدوري من مجموعة واحدة ام من مجموعتين ؟ لا أحد يعرف شيئا الاتحاد العام أذن من طين واخرى من عجين….” فلا زال عضاؤه يحتفون برئيسم الذي تم انتخابه في المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي. . وكأن هذا الاختيار سيغير من الحال الكرة الليبية. ..!!
والأندية الليبية التي تمثل الجمعية العمومية للاتحاد المترهل هي هي أيضا نائمة نومة أهل الكهف وكأن الأمر لايعنيها لامن قريب ولا من بعيد …..
شأنها شأن الهيئة العامة الرياضه التي نأت بنفسها، ولم تحرك ساكنا لتحريك المياه الراكدة في الكرة المحلية واستمر هذا السكون والهدوء تجنبا لاي صداع قد يأتي من بداية الدوري العام …. فإلي متي هذا الصمت وهذا وهذا التخبط … وهل أعضاء هذا الاتحاد وإدارته الفنية والتي بعض رؤسائها أخد في منصبه عقودا طويلة وأصبحت ماركة مسجلة بأسمه .. شخصيات مقدسة لايجوز المساس بها أو مساءلتها ..؟!
لماذا لاتسارع الهيئة العامة للرياضة باعتبارها الكيان المسؤول عن الرياضة إلي تشكيل لجان فنية… ومالية .. وإدارية لتشخيص الحالة المرضية المزمنة للكرة المحلية وتحديد المسؤوليات الإخفاقات المتتالية ووضع الحلول الناجعة للنهوض بالكرة الوطنية من كبوتها وسقوطها المريع !!؟!!
فالاتحاد العام لكرة القدم ومكتبه التنفيذي ليسوا بمنأى عن المحاسبة القانونية ومقر الاتحاد ليس ملكا مقدسا لفلان او علان .. ومساءلتهم حق أصيل الجمعية العمومية بالدرجة الأولى وللهيئة العامو للرياضة … فلا يعقل أن تستمر حالة الكرة الوطنية بهذا الشكل المزري وهذي اللخبطة والتلخبط ، بينما الجهات المسؤولية تقف موقف المتفرج، مما يحدث من استخفاف بمشاعر الشارع الرياضي ، المهوس بهذه اللعبة الشعبية كرة القدم التى أصبحت في كل دول العالم سفيرا فوق العادة للتعريف بالأوطان..
كفاكم مجاملات وطبقوا قوانينكم ولوائحكم على الرفيع قبل الوضيع .. وعندها ستلاحظون الفرق … وستجنون ثمار جهدكم وعملكم وقبل الختام،نؤكد للمرة الألف على ضرورة إلزام المكتب التنفيذي للاتحاد العام بتقديم تقريره الأدبي والمالي وبكل شفافية. لنقول للمحسن احسنت ولمن تلاعب بأموال الدولة مكانك أروقة المحاكم …