صحيفة الصباح
حول زيارة صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، للشرق الأوسط والتي تشمل القدس المحتلة والأردن ومصر والسعودية والإمارات، وتقول القدس الفلسطينية في افتتاحيتها إن “ما يجب أن يقال هنا لكوشنر وطاقمه وإدارته أولا أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة وراسخة في ضمير المجتمع الدولي وأحراره وقراراته ولا يستطيع كوشنر أو فريدمان أو أي طرف آخر شطب هذه الحقوق. كما أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست ملكا لفريدمان وكوشنر وإدارتهما حتى يمكن التصرف بها وبكل وقاحة ..
يقول عبدالوهاب بدرخان في الحياة الصادرة بلندن أن “إجراءات زمرة المتطرّفين في حكومات نتنياهو قوّضت الحل القائم على أساس (الدولتين) المقبول دولياً. أما ترامب فيستعد لمنع تداوله أمريكياً في إطار (صفقة القرن)، فهو ضدّ الدولتين والدولة الواحدة، أي أنه ضدّ إقامة دولة فلسطينية وضدّ أن تكون لها عاصمة”.
أما حازم خيرت فيقول في الشروق المصرية إن “الغالبية من الوسط العربي داخل إسرائيل ترفض رفضا تاما الصفقة، باستثناء البعض ممن اندمجوا داخل المجتمع الإسرائيلي ويرون في تلك الصفقة فرصة مواتية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، انطلاقا من قاعدة أن الواقع يملي على الجميع التعاطي إيجابيا مع هذه المبادرة الأمريكية، باعتبار أن واشنطن هي اللاعب الوحيد الفاعل والقادر على تحريك عملية السلام، ويرون أن التفاعل مع المبادرة هو على الأقل أفضل بكثير من الوضع الحالي وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يكابدها الفلسطينيون في مناحي الحياة اليومية .