قالت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الأربعاء إن إيراداتها بلغت 555 مليون دولار في فبراير الماضي، منخفضة بنسبة 69 % بما يعادل 1.21 مليار دولار عن تلك التي حققتها في مطلع هذا العام.
وأوضحت المؤسسة عبر صحفتها الرسمية بموقع (فيسبوك) أن إيرادات فبراير 2020 سجلت انخفاضاً بنحو 708 مليون دولار أمريكي (56 %) إذا ما قورنت بتلك المسجلة بنفس الشهر من العام الماضي.
ونقلت عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله قوله: “لقد سجّلنا انخفاضا كبيرا في إيرادات شهر فبراير بسبب الإغلاق غير القانوني للعديد من منشآت النفط والغاز، وهذه خسارة مدمّرة لا يمكن تعويضها بالنسبة للاقتصاد والشعب الليبي.. موضحا أنه كلّما قلت مداخيل البلاد، تفاقمت معاناة الشعب الليبي بسبب تدهور الخدمات والمرافق العامة .. ويذكر أن المؤسسة لم تشهد انخفاضاً في إيراداتها الشهرية إلى هذا الحد منذ شهر سبتمبر 2016”.
وأضاف: “تشمل إيرادات شهر فبراير2020 عائدات مبيعات شحنات تم تصديرها خلال الأشهر السابقة وتحصيلها في شهر فبراير؛ لكننا نتوقع أن تستمر الإيرادات في الانخفاض بشكل حاد طالما استمر إغلاق المنشآت النفطية”.
وتتمثل إيرادات المؤسسة في عائدات مبيعات الغاز الطبيعي والنفط الخام ومختلف المشتقات النفطية، بالإضافة إلى الضرائب المحصلة من عقود الامتياز.